![]() |
والكاظمين الغيظ..
والكاظمين الغيظ.. عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رجلا شتم أبا بكر ؛ والنبي -صلى الله عليه وسلم- جالس فجعل النبي -صلى الله عليه و سلم- يعجب و يبتسم فلما أكثر ؛ رد عليه -أبو بكر- بعض قوله فغضب النبي -صلى الله عليه و سلم- و قام فلحقه أبو بكر فقال : يا رسول الله ؛ كان يشتمني و أنت جالس ، فلما رددت عليه بعض قوله غضبت و قمت ! قال : إنه كان معك ملك يرد عنك ، فلما رددت عليه بعض قوله وقع الشيطان ، فلم أكن لأقعد مع الشيطان ثم قال : يا أبا بكر ؛ ثلاث كلهن حـــق : 1- ما من عبد ظُلِمَ بمظلمةٍ فيغضي عنها لله عزّ و جلّ ؛ إلا أعــزَّ الله بها نصــره 2- و ما فتح رجل باب عطية يريد بها صلــة ؛ إلا زاده الله بها كثــرة 3- و ما فتح رجل باب مسألة يريد بها كثــرة ؛ إلا زاده الله بها قلــة [ السلسلة الصحيحة للألباني ، الحديث اسناده جيد ] يغضي : يعفو عنها عطية : أي باب صدقة يعطيها لغيره مسألة : أي يسأل الناس المال اللهم اجعلنا مِمن قلت عنهم [ الَّذِينَ يُنْفِقُـــونَ فِي السَّــرَّآءِ وَالضَّــرَّآءِ وَالْكَاظِمِيـــنَ الْغَيْـــظَ وَالْعَـــافِينَ عَنِ النَّاسِ .. وَاللَّهُ يُحِـبُّ الْمُحْسِنِيــنَ ] اللهم آمين يا رب العالمين |
رد: والكاظمين الغيظ..
جزاك الله خير |
رد: والكاظمين الغيظ..
حفظك المولى
|
الساعة الآن 11:07 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.