![]() |
الأميرة تهاني تصدر كتاباً إرشادياً عن تهيئة الصم وضعاف السمع في مرحلة ما قبل الدراسة
الأميرة تهاني تصدر كتاباً إرشادياً عن تهيئة الصم وضعاف السمع في مرحلة ما قبل الدراسة متابعات : الرياض – عايض الشعشاعيأصدرت الأميرة تهاني بنت عبدالعزيز بن عبد المحسن، كتاب» برنامج إرشادي مقترح لإرشاد أسر الأطفال الصم وضعاف السمع لمرحلة ما قبل المدرسة»، عن دار الرشد للنشر والتوزيع، ويهتم الكتاب بتهيئة الأطفال الصم وضعاف السمع في وقتٍ مبكر من العمر. فكرة المشروع وبيَّنت الأميرة تهاني لـ”الشرق”، أنَّها اختارت فكرة المشروع من منطلق تخصصها في مرحلة البكالوريوس والماجستير مسار صم وضعاف سمع، وأضافت» أنا على يقين بأهمية مرحلة ماقبل المدرسة (من الميلاد وحتى الخامسة من العمر) للأطفال الصم وضعاف السمع، فهي اللبنة الأساسيَّة في بناء وتكوين شخصياتهم، الأمر الذي دفعني إلى إعداد برنامج إرشادي لأسر الأطفال الصم وضعاف السمع، ليعطيهم بريقاً من الأمل بمستقبل أفضل، مبني على أسس علمية وتربوية، حيث أثبتت الدراسات أنَّ البداية المبكرة في تربية وتأهيل هؤلاء الأطفال تلعب دوراً مهماً في جميع جوانب نموهم المختلفة، كما يساعد هذا المشروع الوطني الأطفال الصم وضعاف السمع على الاستفادة من سنواتهم الأولى، وذلك عن طريق اكتسابهم اللغة بشكل سليم، كي يشقوا طريقهم بشكل صحيح في المجتمع، ويكونوا مواطنين قادرين على العطاء والإنتاجية في حياتهم المستقبلية، كما يساعد ذلك في النواحي الاقتصادية، حيث يلتحق الأطفال الصم مع أقرانهم السامعين بالمدارس العادية ممَّا لايستدعي الحاجة لوجود معاهد خاصة للصم وضعاف السمع، وبالتالي تهيئتهم للاندماج في المجتمع كأعضاء قادرين على العطاء». ميلاد طفل أصم وتؤكد الأميرة تهاني أنَّ ميلاد طفل أصم وضعيف سمع يمثل صدمة لجميع أعضاء الأسرة، مشيرة إلى أنَّ الإعاقة وماتفرضه من آثار وضغوط لا تقتصر على الطفل فحسب، وإنما تهدد كيان الأسرة بجميع أنساقها، حيث تمر الأسرة بعدد من ردود الأفعال كالصدمة والإنكار والحزن والاكتئاب، حتى يتم تقبلهم لوجود الطفل، فهم يرون في طفلهم مشروع المستقبل، وحيث أنَّ الخمس سنوات الأولى من عمره يقضيها مع أسرته فإنَّ تحقيق البداية الناجحة في تأهيل هذه الفئة ينبع من الأسرة؛ لذلك لابد من تزويد الأسر بجميع المعلومات المتعلقة بالخدمات والمصادر المتوفرة لأبنائهم، ومن ثم تطبيق برنامج التدخل المبكر المناسب لتأهيل وتربية الطفل الأصم وضعيف السمع. وتقول الأميرة تهاني عن كتابها: « يعتبر هذا الكتاب أول بداية للإنتاج الفكري لي ولله الحمد، ومن ثمَّ فإن فكرة المشروع قمت بتصميمها أكاديمياً ومهنياً، باعتباري حاصلة على ماجستير في هذا المجال، ولطالما قمت بزيارة العديد من الجهات التي تخدم هذه الفئة، إلا إنني لم ألحظ عمليات التوجيه والإرشاد الأسري بكيفية التواصل مع الصم وضعاف السمع من الميلاد وحتى الخمس سنوات، نظراً لحداثة موضوع التدخل المبكر بالنسبة لهذه الفئة على وجه خاص، كما أنني لاحظت من خلال مقابلتي للكثير من أمهات الأطفال الصم وضعاف السمع أنَّ ليس لديهنَّ خبرة كافية للتواصل مع أبنائهن من هذه الفئة، كما أنَّ التنسيق مع وزارة الصحة لتبني ودعم هذا المشروع مازال جارياً، وكلي أمل أن يلقى قبولاً حسناً بالنظر للهدف الجليل المنوط به». http://cdn1.alshrq.com/wp-content/up.../06/182818.jpg |
الساعة الآن 11:37 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.