صحيفة حرير
30-05-2012, 07:47 AM
http://www.hreer.org/contents/newsm/683.jpg
0
طالبت خريجات عاطلات وربات بيوت في الأحساء بتوفير مواصلات عامة للنساء، لتسهيل عملية تنقلهن، في البحث عن عمل وقضاء احتياجاتهن.
تقول عزيزة سعد «أم أحمد» (ربة المنزل)، خريجة التاريخ من جامعة الملك فيصل، أنها لم تحظ بأي وظيفة، ويخيب أملها دائماً، عند ظهور نتائج التسجيل في ديوان الخدمة المدنية، وتشير أم أحمد إلى رغبتها في الالتحاق بالعمل التطوعي الذي تحبه، إلا أن مشكلة المواصلات حالت دون تحقيق رغبتها.
وترى أم أحمد أن وضع المرأة في الوقت الراهن تحسن كثيرا عما كان عليه في السابق، إلا أنه ما زال بحاجة إلى مزيد من التطوير، مطالبة الجهات المعنية بزيادة «المرونة» لتحسين وضع المرأة بشكل حقيقي، معتبرة أن حرمان المرأة من العمل، يعد من أكثر المحبطات التي تواجهها.
وتقول السيدة منيرة «أم ماجد» أن ربة البيت في الأحساء لا تجد متنفسا غير جلسات النميمة، وترجع الأمر إلى صعوبة المواصلات، وافتقار المنطقة إلى أماكن عامة خاصة بالنساء، كالأندية والمراكز الثقافية، والمقاهي النسائية، كما تذمرت أم ماجد من القيود وحتى المشاركة بالأعمال التطوعية أصبحت عليها قيود، وعن وضع المرأة لا تنفي أم ماجد أن هناك حركة تغيرات لصالح المرأة، ولكن نتائجها لن تظهر الآن، فربما يحصدها الجيل القادم بعد عشر سنوات وربما عشرين، والسبب أن المرأة بعيدة عن حركة التغيير، وإسهاماتها فيها ضعيفة وربما عقيمة، مشكلة المرأة السعودية أنها دائما تنتظر ما تجود به نفس الرجل عليها، حتى في أمورها الأكثر خصوصية.
وتحمِّل منى «أم عبدالله» الجهات المهتمة بالأنشطة المتعلقة بالمرأة، جزءاً من المسؤولية، مثل الجمعيات، والأندية الأدبية، كونها تتجاهل ربات البيوت تماماً في برامجها وفعالياتها، وناشدت أم عبدالله الجهات المعنية للالتفات إلى ربات البيوت، وتخصيص أنشطة وبرامج لهن، وتتفق أم عبدالله مع سابقتيها فيما يخص مشكلة المواصلات، موضحة أهمية توفير وسائل نقل عام خاصة بالمرأة، يعني تسهيل حركتها وفتح المجال لها في التواصل مع المجتمع، وتلبية بعض احتياجات المنزل، مشددة على خطورة جلوس المرأة في المنزل طوال الوقت، واستسلامها للفراغ، محذرة من النتائج السلبية التي ربما تخلفها التكنولوجيا، والتي أبرزها المشكلات الزوجية.
0
طالبت خريجات عاطلات وربات بيوت في الأحساء بتوفير مواصلات عامة للنساء، لتسهيل عملية تنقلهن، في البحث عن عمل وقضاء احتياجاتهن.
تقول عزيزة سعد «أم أحمد» (ربة المنزل)، خريجة التاريخ من جامعة الملك فيصل، أنها لم تحظ بأي وظيفة، ويخيب أملها دائماً، عند ظهور نتائج التسجيل في ديوان الخدمة المدنية، وتشير أم أحمد إلى رغبتها في الالتحاق بالعمل التطوعي الذي تحبه، إلا أن مشكلة المواصلات حالت دون تحقيق رغبتها.
وترى أم أحمد أن وضع المرأة في الوقت الراهن تحسن كثيرا عما كان عليه في السابق، إلا أنه ما زال بحاجة إلى مزيد من التطوير، مطالبة الجهات المعنية بزيادة «المرونة» لتحسين وضع المرأة بشكل حقيقي، معتبرة أن حرمان المرأة من العمل، يعد من أكثر المحبطات التي تواجهها.
وتقول السيدة منيرة «أم ماجد» أن ربة البيت في الأحساء لا تجد متنفسا غير جلسات النميمة، وترجع الأمر إلى صعوبة المواصلات، وافتقار المنطقة إلى أماكن عامة خاصة بالنساء، كالأندية والمراكز الثقافية، والمقاهي النسائية، كما تذمرت أم ماجد من القيود وحتى المشاركة بالأعمال التطوعية أصبحت عليها قيود، وعن وضع المرأة لا تنفي أم ماجد أن هناك حركة تغيرات لصالح المرأة، ولكن نتائجها لن تظهر الآن، فربما يحصدها الجيل القادم بعد عشر سنوات وربما عشرين، والسبب أن المرأة بعيدة عن حركة التغيير، وإسهاماتها فيها ضعيفة وربما عقيمة، مشكلة المرأة السعودية أنها دائما تنتظر ما تجود به نفس الرجل عليها، حتى في أمورها الأكثر خصوصية.
وتحمِّل منى «أم عبدالله» الجهات المهتمة بالأنشطة المتعلقة بالمرأة، جزءاً من المسؤولية، مثل الجمعيات، والأندية الأدبية، كونها تتجاهل ربات البيوت تماماً في برامجها وفعالياتها، وناشدت أم عبدالله الجهات المعنية للالتفات إلى ربات البيوت، وتخصيص أنشطة وبرامج لهن، وتتفق أم عبدالله مع سابقتيها فيما يخص مشكلة المواصلات، موضحة أهمية توفير وسائل نقل عام خاصة بالمرأة، يعني تسهيل حركتها وفتح المجال لها في التواصل مع المجتمع، وتلبية بعض احتياجات المنزل، مشددة على خطورة جلوس المرأة في المنزل طوال الوقت، واستسلامها للفراغ، محذرة من النتائج السلبية التي ربما تخلفها التكنولوجيا، والتي أبرزها المشكلات الزوجية.